عقد المعهد العالي للدراسات الإسلامية واللغة العربية (STIBA) بمكسر جلسة غير عادية لمجلس الشيوخ لدورة الخريجين الخامسة، وحضر موكب التخرج 275 خريجًا: 130 خريجًا و 145 خريجة، كما صرح بذلك رئيس المعهد فضيلة الدكتور أحمد حنفي داعن يونتا في خطابه.
إلى جانب حضور مجلس الشيوخ وعناصر القيادة للمعهد، حضر أمير مدينة مكسر فضيلة المهندس. الحاج. محمد رمضان بومانتو والرئيس العام لجمعية الوحدة الإسلامية فضيلة الدكتور. كياي الحاج. محمد زيتون راسمين، ونائب منسق الجامعات الإسلامية الأهلية (Wakor Kopertais). المنطقة الثامنة (سولاويسي، جزر الملوك (مالوكو)، وبابووا) فضيلة الدكتور. كياي الحاج. حمزة هارون الرشيد.
وفي تصريحاته دعا محمد رمضان بومانتو خريجي برنامج مقارنة المذاهب للمعهد العالي للدراسات الإسلامية واللغة العربية للقضاء على الانقسامات التي تحدث في المجتمع بسبب الخلافيات الفقهية.
“لماذا نحن المسلمون بالذات ضعفاء؟ لأننا منقسمون؛ لذلك أدعو خريجي STIBA لإزالة هذه الانقسامات”، هذا ما قاله أمير مدينة مكسر، يوم الخميس (18/08/2022) في القاعة ٤٥ متعددة الأغراض، في جامعة بوساوا.
وتابع قوله “إننا في بعض الأحيان عالقون بالألقاب، فكثير من الناس لديهم شهادات عالية لكنهم يفتقرون إلى العلم، وقد ذكر في القرآن أن أصحاب العلم هم الذين يمارسون علمهم، وعلمهم مفيد للآخرين”.
لذلك؛ دعا جميع الخريجين إلى التعاون مع حكومة مدينة مكسر لأجل إصلاح الأمة، وخاصة في مدينة مكسر.
وفي غضون ذلك، قال زيتون راسمين للخريجين ألا يقلقوا بشأن العمل.
“لا حاجة لإعداد ملفات وتقدم للوظائف هنا وهناك، وقد تقدمت إليك وظيفة ليست مجرد وظيفة بل هي عمل الأنبياء”.
وفي نظره، فإن وظيفة الواعظ لا تخلو من الدخل، فدخل الآخرة متحتم إن صلحت النية. أما دخل الدنيا، فمن سعى وراء الآخرة سيحصل على الدنيا. مادام يعلم أن المسلم لا يقف مكتوف الأيدي.
أما نائب منسق الجامعات الإسلامية الأهلية (Wakor Kopertais) في المنطقة الثامنة فضيلة الدكتور. كياي الحاج. حمزة هارون الرشيد فقال في خطابه أنه من أجل القيام بإصلاح الأمة، يجب أن يكون لدى المرء خمسة أشياء: الإيمان والعلم والعمل والأخلاق والمهارات.
وقبل قراءة أسماء الخريجين والخريجات، ألقى المدير التنفيذي لجمعية الوحدة الإسلامية الدكتور. كياي الحاج. رحمت عبد الرحمن خطابًا علميًا حول موضوع: الوسطية الإسلامية والثقافة الوطنية من منظور فقه السياسة.
