اختتم طلاب خدمة المجتمع الدفعة السابعة من STIBA Makassarعملهم الميداني، بإقامة اللقاء الودي، بين الطلاب وسكان قرية دماي. أقيم هذه الفعالية لتخليد ذكريات الطلاب مع المجتمع مدة وجودهم في هذه القرية. تم تنظيم هذا البرنامج تحت شعار “تعزيز رابط الأخوة في يوم الوداع”، وقد استقبل السكان هذا اللقاء بفرح وسرور، وذلك في يوم الاثنين، 19 شوال 1445 هـ (29/04/2024)،في مكان إقامة الطلاب بجانب منزل رئيس قرية دماي.
كانت هذه الفعالية هي آخر برنامج عمل تعاوني ينفذه طلاب خدمة المجتمع STIBA Makassar الذين كانوا يعملون في قرية دماي، وقد حضرها رئيس قرية دماي، وضابط الشرطة المحلي، ورئيس حي بيلا، ورئيس حي بونج، وإمام قرية داماي، وأئمة الأحياء، و مشرفو المدارس القرآنية للأطفال في قرية دماي، وعدد من الضيوف المدعوين الذين شاركوا في هذه الفعالية
في الكلمات الأولى ألقى المشرف الميداني، الأستاذ الدكتور إسكندر كاتو، الذي حضر مع الأستاذ التدكتور محمد يسران أنصار، في كلماته، عبر عن شكره العميق لرئيس وسكان قرية دماي على حسن استقبالهم للطلاب خلال فترة خدمتهم في هذه القرية. كما عبر عن أمله في أن يستمر التعاون بين طلاب خدمة المجتمع وسكان قرية دماي بعد انقضاء برنامج خدمة المجتمع.
وقال:لدينا أمل كبير في أن يستمر هذا التعاون بين سكان قرية دماي وطلاب معهدنا، ونشكر الجميع على حسن استقبالهم لطلابنا، ولعل هذا القبول يدوم إلى السنوات المقبلة ، حتى نحافظ على روابط الأخوة”
وعبّر إمام قرية دماي عن شكره لطلاب خدمة المجتمع الدفعة السابعة من STIBA Makassarعلى مساهمتهم في القرية، حيث قام بعضهم بإمامة الناس في الصلوات الخمسة، وإلقاء المحاضرة القصيرة قبل صلاة التراويح في رمضان، وخطبة الجمعة بشكل منتظم في قرية دماي، مما زاد من حرص السكان في العبادة خلال شهر رمضان
وأضاف قائلا: وجود طلاب خدمة المجتمع قد جلب نسمة جديدة لقرية دماي بشكل عام
وكما عبر رئيس لجنة تنمية المجتمع في قرية دماي، السيد بصرى، عن تأثره الكبير باهتمام طلاب خدمة المجتمع بالقرآن الكريم قراءةً، وحفظا، وتعلّما، وتعليما للناس
وقال مازحًا: يبدو أن جميع الشياطين قد هربت من هذا المكان بسبب التلاوة المستمرة للقرآن من قبل الطلاب
بالإضافة إلى ذلك، عبر السيد بصري عن أمله أن تكون الأنشطة الإيجابية التي قام بها الطلاب مصدر إلهام و تحفيز لأهل قرية دماي، لترقية وتحسين جودة عباداتهم في حياتهم
اختتم رئيس قرية دماي بكلماته المؤثرة،حيث قال: أبنائي الطلبة، أودعكم بالسلام، كل لقاء له وداع، لا تنسوا الذكريات الجميلة التي رسمتموها في هذه القرية، وما عايشناه معًا في قرية دماي، خذوا منه الإيجابي واتركوا منه السلبي، لنحاسبه على أنفسنا ونصلحه لمجتمعنا.
